خطايا الإخوان (1-1).. اغتالوا الشهيد ”جيكا” ووصفوه بالبلطجي في ”رابعة”

ينسى البعض أو يتناسى متعمدََا او جاهلََا، جرائم وخطايا جماعة الإخوان الإرهابية، التي ارتكبتها، خلال سنة حكمها لمصر.

خطايا جماعة الإخوان، وجرائمها كثيرة ولا يمكن حصرها، بداية من قتل الشعداء بدم بارد، مرورََا بالحرائم السياسية التي ارتكبتها الجماعة.

ولعل أول شهيد سقط في عصر الرئيس المعزول محمد مرسي، وكان من ضحايا وجود الإخوان في سدة الحكم، هو الشهيد حابر صلاح جابر الشهير بجيكا، الذي لم يكمل بعد عقده الثاني، والذي امتلك حماس جيل بأكمله، واندفاع أمة على حافة الهاوية، عرف طريقه في الحياة السياسية معارضًا واختار النضال طريقًا لحياته القصيرة، عرف عنه نشاطه الذي تملكه وكرهه للظلم والقهر وسعيه بشكل دءوب للمشاركة السياسية على أرض الشارع والتحامه وجهًا لوجه دون أن يلجأ لمواقع التواصل الاجتماعي ليسمع صوته وصداه دون أن يحرك ساكنًا في الأرض، وهو الملقب بأيقونة محمد محمود وصاحب حق الاحتكار في ذكرى أحداث محمد محمود الدامية.

ولد جابر صلاح جابر، المعروف إعلاميًا باسم "جيكا" في الـ29 من ديسمبر عام 1995، في منطقة عابدين التاريخية بوسط البلد، وعرف عنه ميله للمشاركة في العمل السياسي وكان عضوًا عاملًا بحركة 6 أبريل ، وكان حريصََا على المشاركة في الفعاليات التي تدشنها 6 أبريل في الشارع المصري، بدأت أحداث محمد محمود فور قيام قوات الأمن بفض اعتصام مصابي الثورة بميدان التحرير وهو ما دعا لتدخل الثوار لمنع الفض وحدثت التحامات بين الداخلية والمعارضين واستخدمت قوات الأمن القنابل المسيلة للدموع بغزارة وإطلاق طلقات الخرطوش .

شارك جيكا في إحياء ذكرى أحداث محمد محمود الأولى، حيث كتب عبر حسابه على فيس بوك: "أنا نازل أجيب حق إسلام صاحبي" وتوجه إلى محمد محمود وسط لفيف من أصدقائه، ووقع الاشتباك مع قوات الداخلية في ذلك الوقت وأصيب "جيكا" بطلقة في الرأس نقل على آثرها إلى المستشفى وبالرغم من محاولة الأطباء إنقاذ حياته وعمل اللازم لإبقائه على قيد الحياة وتوصيله بالأجهزة لمدة 5 أيام، فالأطباء أدركوا أنه لا سبيل لأن يعود إلى الحياة وتم فصل الأجهزة عنه ليرحل عن عالمنا ويلحق بصديقه إسلام.

والد الشهيد جيك، وهو عم صلاح جابر، دائما يؤكد عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك، إن نجله تم اغتياله وليس ضربًا عشوائيًا، وقاتل جيكا موجود ويحيا حياته بشكل طبيعي، ولم يتم محاكمته حتى الآن.